ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي وعلى مساحة 42 ألف متر مربع
يفتتح اليوم (الخميس)، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أكبر حديقة ثقافية غرب المملكة، وتأتي ضمن «ملتقى مكة الثقافي» في نسخته الثانية الذي يُقام تحت شعار «كيف نكون قدوة؟». وتقع الحديقة الثقافية في ساحة النورس، على الواجهة البحرية لمدينة جدة الساحلية، على مساحة تبلغ نحو 42 ألف متر مربع، وهي إحدى برامج «ملتقى مكة الثقافي»، وتهدف إلى جعل الثقافة ضمن الخيارات الأكثر جذبا في حملات الترويج السياحي، إضافة إلى تهيئة أجواء ثقافية ومعرفية تفاعلية لكل شرائح المجتمع وتعزيز نموذج القدوة، كما تهدف إلى تنمية وتعزيز مفاهيم القدوة وتطبيقاتها، وتحتوي على العديد من الفعاليات في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والتقنية والفنية والمهارية، يتم تقديمها في صورة تفاعلية ذات طابع ممتع. وتشمل حزمة من المنتجات الثقافية، بينها: التطبيقات الإلكترونية، والتعليم التفاعلي، والابتكارات العلمية، ومهرجان المهارة، ومرسم القدوة، وعالم الروبوت، ومعرض الحياة على عجلات، والقدوة في ممارسة الرياضات البحرية. كما تضم الحديقة ورشات عمل متخصصة لصناعة الأفلام، إضافة إلى كثير من العروض المصاحبة التي ستتولى تنفيذها هيئة الترفيه. وضمن فعاليات الحديقة الثقافية، التي تستمر لمدة 10 أيام (خلال إجازة منتصف العام)، يتم تقديم المسابقات الثقافية داخل جناح الملتقى للجمهور، مع استضافة وترشيح الشخصيات الثقافية لاستضافتهم في جناح الملتقى. وضمن مبادرة الحديقة الثقافية، تقوم وزارة التعليم بعمل مسابقة علمية تنافسية لجميع طلاب التعليم العام للتنافس في التصميم والبرمجة والتحكم في الروبوت، وتهدف المسابقة لنشر ثقافة الروبوت بين الطلاب وربط المعلومات النظرية بتطبيق عملي خلال المسابقة، وترسيخ فكرة العمل الجماعي والتعليم التعاوني بين الطلاب، ويستهدف جميع الفئات. كما تشارك جامعة الملك عبد العزيز بركن تعريفي للموهبة والإبداع والاختراع، وعرض نماذج واقعية من ابتكارات الطلاب الحاصلة على جوائز محلية ودولية، بالإضافة إلى تنمية مهارات زوار الركن من خلال ألعاب الذكاء التفاعلية، وتستهدف جميع الفئات. وتتيح مبادرات الحديقة الثقافية العديد من الأنشطة التي تتعلق بفن الرسم، حيث تقدم وزارة التعليم برنامجا فنيا تعليميا وترفيهيا متضمن العديد من الأنشطة مثل المرسم الحر، والكتابة بالحرق على الخشب، وفن الرسم على الماء، وغيرها، وتستهدف جميع الفئات. وتقدم جامعة الملك عبد العزيز أنشطة تفاعلية للزوار والمهتمين بالمكتبات والقراءة، تتضمن عرض بعض من المخطوطات والكتب الثقافية، المشاركة في تسجيل الكتب الصوتية، التعرف على برنامج أوديو كتاب، وتعليم الأطفال على كيفية صناعة الكتاب، وغيرها، وتستهدف جميع الفئات، وذلك ضمن مشاركتها في مبادرات الحديقة الثقافية.
التعليقات